فيديو| كيف تدخل غالي لفض مشادة النني وكهربا؟

شهدت مباراة العودة للمنتخب الأول أمام تشاد في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم 2018 والتي فاز بها المنتخب عدة مشاهد لكابتن الفريق في هذه المباراة حسام غالي نجم النادي الأهلي والتي أثبتت أن الفراعنة في حاجه لوجود قائد في الملعب لقيادة اللاعبين، وأن غياب القائد في مباراة الذهاب كان السر في الخسارة.

مشاهد حسام غالي تمثلت في التوجيهات والتعليمات طوال المباراة لمحمود كهربا من أجل اللعب الجماعي مع زملائه والبعد عن الفردية التي يلعب بها اللاعب، ثم توجيهاته لسعد سمير مدافع المنتخب بعدم التدخل العنيف مع المنافسين خوفا من الطرد وفقد لاعب.

وواصل حسام غالي تعليماته في المباريات لمنع أحمد حجازي من الاندفاع الهجومي في المباراة والتأثير على التمركز الدفاعي، ثم تعليماته إلى محمد النني بضرورة التمرير السريع وعلى الأجناب في أكثر من كرة.

وكانت أكبر مشاهد حسام غالي في دور الكابتن توجيهاته خلال مباراة العودة وأيضا مباراة الذهاب التي شارك فيها كبديل من أجل عدم الاعتراض على الحكم في بعض القرارات وأن يكون الحديث من خلاله هو فقط، والمشهد الآخر كان منح تعليمات مباشرة من اللاعبين لبعضهم والذي منع مشادة كادت أن تحدث بين محمود كهربا ومحمد النني بسبب انتقاد النني لكهربا في إحدى الكرات وهو ما تصدى له غالي وطالب الثنائي بالصمت والتركيز في اللعب الجماعي فقط ليلتزما تماما.

وبداية المشاهد في المباراة كانت خلال التعليمات التي سبقت المباراة خلال قراءة الفاتحة والتي كشفها بعض اللاعبين لـ”دوت مصر” حيث لم يقتصر اللاعبون على قراءة الفاتحة فقط بل إلى تعليمات من غالي بالفوز وأن الجماهير تنتظر رجال في الملعب وأنه لا يوجد تهاون اليوم أمام تشاد وخلال هذه الكلمات لم يتحدث لاعب عكس مباراة الذهاب التي شهدت بعض الكلمات من أكثر من لاعب خلال قراءة الفاتحة.

 

ويفتقد المنتخب لدور الكابتن والشخصية التي تمتلك كاريزما خاصة داخل الملعب والتي يفتقدها المنتخب في السنوات الأخيرة بعد اعتزال عدد كبير من اللاعبين الكبار مثل محمد أبو تريكة وأحمد حسن وعصام الحضري ومن قبلهم حسام حسن والذي كانوا أشهر كباتن للمنتخب في العقدين الأخيرين والذي شهد إنجازات غير مسبوقة منها الفوز بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 1998 ثم الثلاثية الشهيرة في 2006 و2008 و2010.

وعانى المنتخب في العامين الأخيرين من أزمة الكابتن والتي كان آخرها أحمد حجازي اللاعب الشاب في مباراة الذهاب مام تشاد التي خسرها المنتخب بهدف وشهدت مستوى متراجع حتى دخل غالي كبديل ونجح من السيطرة على الأمور، ومن قبل غالي كان دودي الجباس في إحدى المباريات، ومحمد عبد الشافي في مباراة أخرى.

ويعتمد دور الكابتن على الشخصية القوية التي تمتلك تاريخ كبير قادر علىقيادة زملائه في الملعب وهو ما يفتقده الجيل الحالي من اللاعبين الشباب ليصبح غالي هو الرجل المناسب حاليا من حيث التاريخ من الإنجازات مع الأهلي والمنتخب ورحلة إحتراف قوية في أوروبا ومستوى وروح عاليه في الفترة الحالية رغم أنه الأكبر سنا ليعيد زمن القائد الحقيقي للمنتخب.

 

 

Game
Register
Service
Bonus