يعتبر المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الحالي، واحد من أبرز المدربين في العالم ليس فقط بسبب انجازاته لكن ايضا لقدرته على جذب الانتباه من خلال التصريحات المثيرة التي يدلي بها.
ويعد أحد أبرز من تحدثوا عن رمضان وفريضة الصيام “الاسبيشال وان” الذي تعامل خلال مسيرته مع التدريب مع عدد ليس بالقليل من اللاعبين المسلمين.
وفي 2009 كان مورينيو يعمل مديرا فنيا لنادي انتر ميلان الإيطالي، حيث كان يلعب للفريق متوسط الميدان الغاني سولي علي مونتاري، والذي يعرف بإلتزامه في الفرائض الدينية.
ودخل المدرب البرتغالي في صراع مع مونتاري فيما يخص الإلتزام بالصيام وخوض المباريات مع انتر ميلان حيث أصر على عدم الاعتماد عليه في حالة رفضه للإفطار.
وقال مورينيو في ذلك الوقت :”مونتاري لديه مشلكة متعلقة برمضان، وربما يكون بسبب درجات الحرارة المرتفعة عليه ألا يقوم بالصيام، فرمضان لم يأتي في الموعد المناسب بالنسبة لشخص يلعب كرة القدم.”
وتعرض مورينيو بسبب تلك التصريحات لهجوم شديد من الجالية الإسلامية في إيطاليا وهاجمه محمد نور دشان رئيس اتحاد المجتمعات الإسلامية في إيطالية.
وقال دشان ردا عى تلك التصريات :”اعتقد أن مورينيو سيكون مفيد أكثر إذا تحدث قليلا.. ممارسة الفرائض الإسلامية لا تضعف الانسان لأننا علمنا من معهد الطب الرياضي أن الحالة النفسة العقلية تكون أكثر استقرارا أثناء الصيام ولا تؤثر على مستوى الرياضي داخل الملعب.”
ولم يكن المجتمع الإسلامي فقط من هاجم مورينيو حيث انتقد ستيفانو تيرلي المدرب الخاص باللعب، المدير الفني للانتر أيضا :”رمضان شهر يتغير فيه عادات الانسان ويتعامل بشكل مختلف غذائيا، وهذا الأمر يؤثر بشكل مختلف على الأشخاص.”
وتابع :”بعض الرياضيين يعانون كثيرا ويكون لديهم طاقة أقل في التدريبات والمباريات، وهناك آخرين بسبب شخصياتهم ومشاعرهم وقوتهم يتمكنوا من الأداء بنفس المستوى، ومونتاري أحد هؤلاء.”